طالب الفرع الجهوي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي بسوس ماسة، بفتح تحقيق نزيه وعادل في موضوع وفاة عاملة بمحطة التلفيف كومابريم باشتوكة ايت باها.
في هذا السياق، أوضح الفرع الجهوي للجامعة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بأن وفاة العاملة ناجم عن استهتار المسؤولين عن المحطة بصحة وسلامة العاملات والعمال، وهو الأمر الذي يستدعي معاقبة كل ضالع في هذه الحادثة إن من قريب أو بعيد، وذلك في نطاق ربط المسؤولية بالمحاسبة.
وأضاف مكتب الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي بجهة سوس ماسة بأن المسؤولين عن محطة التلفيف كومابريم عمدوا إلى طرد عاملتين كانتا تشتغلان بالمحطة المذكورة، وذلك نظرا للأنشطة النقابية التي تزاولانها في سياق الذود عن مصالح العمال والعاملات، وتمكينهم من حقوقهم المشىروعة.
يذكر أن الفرع الجهوي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي بسوس ماسة أصدر بلاغا يوم أمس الإثنين، توصلت أكادير24 بنسخة منه، قدم فيه تعازيه لأسرة العاملة المتوفاة بمحطة التلفيف كومابريم، كما أعرب عن دعمه للاعتصام الذي تخوضه العاملتان المطروداتان منذ يوم أمس الإثنين 8 فبراير الجاري أمام المحطة المذكورة.