أقدم سائق سيارة أجرة صغيرة بمدينة فاس على وضع حد لحياته شنقا في منزله الكائن بمنطقة “جنان الورد”، وسط صدمة أفراد أسرته.
وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن الديون والغلاء كانا سببا في انتحار السائق في غفلة من أفراد أسرته الذين كانوا معه داخل المنزل نفسه، قبل أن يخبرهم بأنه يرغب في أخذ قسط من الراحة وينزل إلى الطابق السفلي، حيث عمد إلى شنق نفسه.
وأشارت المصادر سالفة الذكر إلى أن السائق المهني وجد نفسه في ضائقة مالية بسبب ديون متراكمة جراء اقتنائه لسيارة جديدة، بعد كرائه لمأذونية نقل.
وأضافت ذات المصادر أن ثقل الوضعية الاجتماعية التي غذاها ارتفاع أسعار المحروقات، جعلت السائق المعني يدخل في حالة اكتئاب صعبة انتهت بوضعه حدا لحياته.
وخلف حادث انتحار هذا السائق موجة من الاستياء في صفوف زملائه من سائقي سيارات الأجرة بمدينة فاس، والذين يرزح جلهم كما في باقي مناطق المملكة تحت وطأة الغلاء وارتفاع أسعار المحروقات.