عثر علماء الآثار البحرية على كنوز ثمينة كانت على متن سفينة إسبانية غرقت قبل أزيد من 3 قرون، على بعد نحو 70 كيلومترا من جزر الباهاماس.
وتحمل السفينة المذكورة اسم “نوسترا سينورا دي لاس مارافيلاس” أو “سيدة العجائب”، وقد غرقت عام 1656 بعد اصطدامها بقارب آخر من أسطولها، وتحطمت في الشعاب المرجانية قبالة جزر الباهاماس.
ويبلغ وزن هذه السفينة 891 طنا، وكانت تحمل على متنها مجموعة من العملات المعدنية والأحجار الكريمة والمجوهرات التي لا تقدر بثمن.
وكان مجموعة من علماء الآثار قد قادوا محاولات عدة ما بين 1650 و1990 من أجل استعادة حمولة السفينة نظرا لقيمتها الثمينة، لكنهم لم يتمكنوا من استرجاع سوى ما يقرب من 3.5 ملايين قطعة حلي ومجوهرات.
وبحسب ما أوردته قناة “سي إن إن”، فإن عمليات الاستكشاف التي حصلت مؤخرا مكنت من اكتشاف أحجار كريمة وعدد من
الأشياء الثمينة التي يرتقب أن يتم عرضها في متحف جزر الباهاماس البحري الجديد.
وسجلت القناة أن من بين الاكتشافات الجديدة، سلسلة ذهبية بطول 1.76 متر، والعديد من المعلقات المرصعة بالجواهر، تتميز إحداها بزمردة كولومبية بيضاوية كبيرة وعشرات من أحجار الزمرد الصغيرة.