العثور على جثة أحد المغاربة المهاجرين إلى سبتة.
عثر الحرس المدني الإسباني على جثة شاب مغربي يرجح أنه واحد من المهاجرين الذين نزحوا إلى سبتة في أفواج جماعية بداية الأسبوع الجاري، عبر مدينة الفنيدق المغربية.
وتأتي هذه الواقعة بعد حوالي ثلاثة أيام من العثور على جثة مهاجر آخر سقط ضحية للأحداث التي شهدتها سبتة ليلة الإثنين الثلاثاء المنصرم.
في هذا السياق، ذكرت صحيفة “إلفارو دي سبتة” أنه عثر على الشاب المتوفى، المدعو قيد ححياته صابر، عصر أمس الخميس 20 ماي الجاري، جثة هامدة تقاذفتها أمواج شاطئ تاراخال في سبتة المحتلة.
وسجلت الصحيفة نفسها، أن عائلة الفقيد التي تعيش في مدينة الفنيدق أخبرت بوفاة ابنها، وأكدت عند توصلها بصور الجثة أنها تعود للإبن صابر.
وأكدت الصحيفة الإسبانية المذكورة على أن والد صابر لا يمكنه عبور الحدود المغلقة منذ بداية الوباء، كما أنه لا يمكنه استلام جثة ابنه في عين المكان لعمل سجل رسمي بأنه هو المتوفى، الأمر الذي يرجح أن تقوم السلطات بدفنه في إسبانيا تحت اسم مجهول.
وسجلت “إلفارو دي سبتة”، في مقالها الذي أرفقته بصورة الهالك، أن “المختبر الجنائي للشرطة القضائية بالحرس المدني الإسباني أخذ بصمات الجثة لإرسالها عبر الإنتربول إلى الرباط بهدف مراجعتها بشكل رسمي لاحقًا” للتحقق من هويته.
وحسب ذات الصحيفة، فعائلة صابر الذي يناهز عمره عشرين عاما ذكرت أنه “قرر الهجرة رفقة مجموعة من أصدقائه عندما لاحظ أن الجميع يمرون بجانبه متجهين إلى سبتة”.
الصورة من الأرشيف