عثر مواطنون مؤخرا على بقايا أطراف ورأس حمار مرمية في منطقة الفخارين بمدينة فاس، وهو الأمر الذي أثار علامات استفهام حول مصدرها والجهة التي تقف وراء التخلص منها بهذه الطريقة.
واستنفر هذا الحادث المصالح الأمنية والسلطات المحلية التي حلت بمسرح الواقعة فور علمها بالخبر، من أجل المعاينة والتحري، حيث جرى فتح تحقيق في هذه القضية التي أثارت غضبا واسعا في صفوف الساكنة المحلية.
وكان العديد من المواطنين قد تناقلوا على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات للبقايا الحيوانية التي تم العثور عليها، مستنكرين هذا الفعل الذي يعتقد أن يكون الواقفون وراءه من مروجي الذبيحة السرية أو بائعي الأكلات الخفيفة.
وتفاعل العديد من الفاعلين الجمعويين بالمدينة مع هذا الموضوع، مطالبين الجهات الوصية بالتدخل العاجل لوقف أي ممارسات أو أفعال من شأنها الإضرار بصحة المستهلكين وسلامتهم.
وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها العثور على بقايا حيوانات يتم سلخها وترويج لحومها على أصحاب المأكولات الخفيفة الذي ينتشرون بمختلف أحياء هذه المدينة، كما في مدن أخرى، حيث سبق للسطات أن ضبطت خلال الأشهر الماضية رؤوسا وجلودا وأطرافا تعود لبغال وحمير، مرمية وسط إحدى المقابر المجاورة لسوق قديم.