أكادير24
نشر سعد الدين العثماني تدوينة في صفحته على الفايسبوك يواسي فيها “بألم شديد” وفاة وفقدان عدد من الأشخاص في انقلاب حافلة لنقل المسافرين من الدار البيضاء إلى الريصاني صباح يوم أمس الأحد، بقنطرة في جماعة الخنك بإقليم الرشيدية، بعدما جرفتها سيول فيضانية… ” وفق تعبير تعزية العثماني.
وأضاف رئيس الحكومة في منشوره أن السلطات المحلية والوقاية المدنية تعبأت وتم إنقاذ 27 راكبا، ولازالت تواصل البحث عن المفقودين.
ودعا العثماني السائقين لتوخي الحذر والالتزام بتوجيهات السلطات المختصة لحفظ سلامتهم وسلامة الركاب.
تدوينة العثماني لقيت تفاعلا بآلاف التعليقات يغلب عليها طابع الانتقاد والاستنكار من غياب بنى تحتية وعدم تفعيل اجراءات عملية استباقية ورؤى أكثر نجاعة لتفادي الكوارث الطبيعية بالبلاد.
بعض من التعليقات على منشور رئيس الحكومة نوردها في ما يلي:
التعليق الأول :
“ماذا بعد الاسف والحزن المستعار ,بدل الكلمات التي مللنا سماعها ماهي الاجراءات المتخذۃ للحد من الكوارث اأم ستكتفون بالمواساۃ” .
التعليق الثاني:
“كفاكم من تقديم التعازي والمواساة .
الأجدر بكم فتح أورش لتشيد بنياة تحتية لإنقاذ ما يمكن انقاده من أبناء المغرب المنسي . و كأن هده البقع لا تنتمي إلى هدا الوطن أخص بالذكر الجنوب الشرقي و بعض مناطق سوس .”
التعليق الثالث:
“التعزية مهمة لكن الأهم القيام بواجبكم مادمتم في قلب المسؤولية وفي السلطة التي أوصلكم إليها أمثال هؤلاء الشهداء من أبناء الشعب المغربي والذين تقدمون لهم هذه التعزية اليوم.”
التعليق الرابع:
“مكاينش تنسيق بين سلطات المحلية و مديرية الاحوال الجوية او وكالة الحوض المائي المحلية، ملي يكون صبيب غير عادي للواد على الاقل تكون مراقبة ديال قناطر لي فوق الاودية وعلى الاقل القناطر لي كايدوز منها الكيران او تعرف رواج كبير…”
التعليق الخامس:
“وبهذه المناسبة كمواطن أدعوا السلطات المحلية بجميع تراب الوطن اأن تتهيأ وتخرج من المكاتب وتتواجد في نقط العبور الخطيرة مثل هذه لمنع المرور والحيلولة دون وقوع مثل هكذا كوارث .واد فيضي به نقطة عبور من المفروض وجود السلطة في النقطة لتنظيم السير والجولان أو المنع (القائد .الباشا. الدرك ) أما حتى يحدث الحادث ونبدأ نولول كعائلة الميت أمر مرفوض وغير أخلاقي بالمرة”.