كشفت منظمة الصحة العالمية أن فيروس جذري القرود كان ينتشرُ منذُ سنوات على صعيد العالم دون أن يتم اكتشافُه.
وقالت المنظمة على لسان عالمة الأوبئة، روزاموند لويس، أن جذري القردة ربما يكون قد انتشر حول العالم دون أن يتم اكتشافه “لمدة عامين”.
وأكدت لويس أن العمل جار لتحديد المدة التي كان ينتقل فيها المرض بين البشر، مشيرة إلى أن جذري القرود يمكن أن يكون موجودا في صفوف السكان لعدة سنوات بعد انتقاله من الحيوانات إلى البشر.
وكشفت لويس أنه تم رصد سلالتين من جذري القرود في الولايات المتحدة حتى الآن، مضيفة أن هذا الأمر يشير إلى أن الفيروس انتقل من الحيوانات إلى البشر مرتين على الأقل.
وفي سياق آخر، أكدت عالمة الأوبئة أنه تم تسجيل ما لا يقل عن 26 حالة إصابة بالفيروس في الولايات المتحدة الأمريكية في غضون ثلاثة أسابيع، حيث أصبحت هاواي الولاية الـ 12 التي تكتشف الفيروس في نهاية هذا الأسبوع.
وإلى جانب ذلك، ظهر الفيروس المتوطن في غرب إفريقيا، في أكثر من 30 دولة معظمها في أوروبا.
وأوضحت ذات المتحدثة أن معظم الإصابات ترتبط بالسفر إلى “المناطق التي ينتشر فيها المرض”، ولكن توجد حالة أمريكية واحدة على الأقل لمريض لا علاقة له بالسفر أو بمريض آخر.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.