عم الشلل المؤسسات التعليمية بالمغرب من جديد بداية من يومه الإثنين، وسط تواصل الاحتقان بين الوزارة والأساتذة.
ففي تصعيد جديد، وفيما يشبه الرد على النقابات التي دعت الأساتذة المحتجين على النظام الأساسي الجديد إلى وقف احتجاجاتهم والعودة لاستئناف العمل، أعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم (يضم أزيد من 20 تنسيقية) عن خوض إضراب وطني جديد، بدء من غد الثلاثاء الإضراب سيدوم ثلاثة أيام (14 و15 و16 نونبر الجاري)، وسيكون مرفوقا بوقفات ومسيرات احتجاجية ستنطلق من أمام المديريات الإقليمية
. وإضافة إلى الإضراب الوطني والوقفات والمسيرات، قرر التنسيق الوطني لقطاع التعليم تصعيد احتجاجاته عبر اتخاذ “خطوات نضالية موازية”، حددها في الانسحاب من مجالس المؤسسات ومقاطعة جميع المهام خارج الاختصاص، وكذا مقاطعة البطولات المدرسية وأنشطة الحياة المدرسية، إضافة إلى تجميد العمل داخل الأندية التربوية، ومقاطعة الزيارات الصفية للمفتشين والتكوينات، وضمنها ما يتعلق بالمدرسة الرائدة. كما قرر مقاطعة حراسة جميع المباريات والامتحانات، وتجميد العمل في جميع المجالس والجمعيات والتعاونيات المدرسية، وإشراك القطاع الخاص في المعركة عبر الامتناع عن تقديم الدروس.