اشتكى مواطنون من سوء التنظيم الذي يعيش على وقعه مركز فضاء المرأة و الطفل المحتضن لحملة التلقيح الوطنية ضد كوفيد-19 بمنطقة الكويرة، بين حي الخيام و حي النجاح بأكادير.
في هذا السياق، قال مواطنون ممن ارتادوا المركز بأنه لابد من بذل مجهود أكبر من طرف الأطر الطبية داخل المركز من أجل ضمان حسن سير عملية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد.
وأضافت ذات المصادر في تصريحها لأكادير 24 بأن المركز يعرف اكتظاظا بالمعنيين بالتلقيح منذ الصباح، في حين لا تحضر الممرضات إلا حوالي التاسعة والنصف صباحا، والأمر ذاته بالنسبة للطبيبة المكلفة بالفحصص قبل القيام بالتلقيح، والتي لا تحضر إلى غاية العاشرة إلا ربع أحيانا.
هذا، ويحضر إلى ذات المركز كل من الأشخاص الذين سيتلقون الجرعة الأولى من اللقاح و الذين سيخضعون للثانية منه، حيث يتم الجمع بينهم في ذات القاعة المخصصة للانتظار دون ترتيب، الأمر الذي يجعلهم يتسابقون أحيانا من أجل الظفر باللقاح.
وأفادت مصادر أخرى بأن مركز الريادة الخاص برجال التعليم بأكادير يعرف هو الآخر ذات الأوضاع، حيث تتوافد عليه جميع أطر التعليم دفعة واحدة، الأمر الذي يتسبب في تأخر عملية التلقيح التي قد تستغرق ساعات طويلة.
و أكد المعنيون بالموضوع بأنه من الأجدر استدعاء رجال التعليم الذين سيستفيدون من التلقيح حسب الأعمار، حيث سيمكنهم ذلك من القدوم إلى المركز فئة تلو الفئة دون تزاحم، ودون توفير مناخ ملائم لانتشار عدوى كورونا، في الوقت الذي يجب أن يكون فيه المواطنون أكثر حرصا وحذرا من الوباء.