اتهم مواطن اسباني يقيم بأكادير زوجته المغربية بالنصب والاحتيال والسرقة وخيانة الأمانة، قبل أن تغادر المنزل إلى وجهة مجهولة وتتركه يواجه مصيره المجهول.
وأوضح الضحية في شكايته المرفوعة إلى الضابطة القضائية بأكادير، أن زوجته المشتكى بها كانت تعمل لديه في أشغال لبمنزل قبل أن يتفقا على الزواج.
وذكر الزوج أن زوجته ابتكرت لهذا الغرض حيلة ذكية، بعد أن اقترحت عليه أن تتكلف بتهيئ الوثائق اللازمة لتوثيق عقد الزواج والقيام بالإجراءات الكفيلة بذلك. وهو الأمر الذي نجحت فيه، إذ بعد القيام بحفل زفاف قام المواطن الفرنسي بشراء المنزل باسمها وكذلك سيارة من نوع “رونو” كما قام بتحويل مجموعة من المبالغ المالية إلى حسابها البنكي.
وبعد رجوع المواطن الفرنسي، إلى موطنه الأصلي اسبانيا لقضاء بعض الأغراض هناك، تفرغت لتنفيذ خطتها المعدة سلفا، وتابع المواطن الإسباني، أنه بعد عرجوعه إلى المغرب تفاجأ بأن زوجته قامت بسرقة مبلغ مالي قدره 10.000.00 درهم وشيك يخص شركته إضافة إلى مجموعة من التجهيزات المنزلية وغادرت المنزل.
أكثر من ذلك يقول الزوج المشتكي، قامت الزوجة بتبليغه بأداء المبالغ الكرائية بالرغم من كون المنزل موضوع الإنذار قد قام بشرائه لفائدة زوجته باسمها ليكتشف في الأخير، بأنه وقع ضحية عملية نصب واحتيال على يد زوجته.
وأمام هذا الوضع، قام بوضع شكاية لدى المحكمة الابتدائية بأكادير، غير أنه تفاجأ باختفاء الزوجة وفرارها إلى وجهة مجهولة.