الشرطة تحقق في جريمة بيئية كبيرة وتستمع لعدد من المنتخبين والموظفين الجماعيين
فتحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقيقا في واقعة اقتلاع أشجار منطقة سيدي بوزيد السياحية شمال وسط مدينة آسفي، حيث استمعت لعدد من المنتخبين والموظفين الجماعيين الذين لهم علاقة بهذه القضية.
ويأتي ذلك بعدما تم قطع المئات من أشجار «الأوكاليبتوس» في سيدي بوزيد، وهي العملية التي أثارت سخط ساكنة المدينة وهيئاتها المدنية والجمعوية.
في هذا الصدد، رفع فرع الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بآسفي شكاية في الموضوع لرئيس النيابة العامة، وثق فيها اقتلاع عدد من الأشجار التي كانت على طول رصيف سيدي بوزيد، والتي لم تبق منها إلا جذوع صغيرة.
وشددت الجمعية على أن اقتلاع الأشجار و اجتثاثها يعتبر اعتداءً بيئياً مخالفاً لكل القوانين، لاسيما أنها كانت تشكل غطاءً غابوياً مهماً و هي بمثابة رئة للمدينة لما تقوم به من امتصاص لغاز ثنائي أوكسيد الكربون، وإنتاج الأكسجين.
وطالبت الجمعية بفتح تحقيق في هذه الواقعة ومحاسبة المسؤولين عنها بموجب القانون الجنائي المغربي و خاصة الفصلين597و599، حسب نص الشكاية.