لا تخلو موائدنا المغربية ولا جلساتنا من الشاي المغربي الأخضر باختلاف نسبة السكر فيه، وبين النعناع والشيبة وإكليل الجبل… ولا نفوت، نحن المغاربة، أية مناسبة لشرب الشاي وتبادل الأخبار.
وبالإضافة إلى الفرحة التي تتركها جمعة مغربية على براد أتاي (شاي) أخضر بطريقته المغربية الأصيلة، فلهذا الشاي فوائد تجعله على علاقة طيبة بصحة الإنسان.
يحتوي الشاي الأخضر على نسبة عالية من مضادات الأكسدة. تحمي هذه المضادات الجلد من تأثيرات الشمس ويقي من شيخوخة الجلد.
ويساهم الشاي الأخضر في خفض الوزن. بفضل مادتي الكافيين والفوليفينول الموجودة في الأوراق، اللذان يزيدان من معدل التمثيل الغذائي في الجسم.
كما يساعد الشاي الأخضر أيضا في الحد من ارتفاع ضغط الدم. البوتاسيوم الموجود به يحسن مرونة الأوعية الدموية ويجعلها تضخ الدم بشكل أفضل. ثم يساهم في خفض الكوليسترول الضار ويحد من الإصابة بأمراض القلب.
من الفوائد الأخرى التي ينعم بها الشاي الأخضر هي تعزيزه لصحة الأسنان، ومنعه أمراض اللثة التي تسبب فقدان الأسنان في سن الشيخوخة.
ويحسن أيضا الذاكرة ويحفز نشاط الدماغ. ويرجع الأمر إلى مضادات الأكسدة والأحماض الأمينية الغني بها. إضافة إلى أنه يزيد من الشعور بالهدوء ويرخي العضلات.
ثم يقلل شرب كوب من الشاي الأخضر قبل النوم من الأرق ويساعد على الاسترخاء ويواجه القلق والتوتر.
وللشاي خصائص تحارب نزلات البرد والإنفلونزا وتحاربها. فمضادات الأكسدة تعزز نظام المناعة وتقلل من نزلات البرد بنسبة 23 بالمائة وتقلص من مدة المرض بنسبة 63 بالمائة.