السعدي : “الحكومة ورثت سنوات من العجز والتدبير الكارثي، لكنها حققت عدة إنجازات”
دافع النائب البرلماني ورئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، لحسن السعدي، عن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بعد التدوينات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تطالب برحيله.
في هذا الصدد، نشر السعدي تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قال فيها أن “حكومة عزيز أخنوش واجهت منذ تنصيبها مجموعة من الصعوبات.. حيث ورثت التدبير الكارثي لعشر سنوات الأخيرة، وورثت نسب العجز الكارثية التي خلفتها الحكومة السابقة، وتداعيات جائحة كورونا والانكماش الاقتصادي وتأثر النشاط السياحي، وارتفاع أسعار المواد الأولية في السوق العالمية وارتفاع تكاليف النقل الدولي، والجفاف وقلة التساقطات وما له من انعكاسات سلبية على الموسم الفلاحي، وارتفاع أسعار البترول وتداعيات التوترات في بعض مناطق المعمور على الاقتصاد العالمي”.
وأبرز النائب البرلماني أنه “رغم كل ذلك، حققت الحكومة عددا من الإنجازات، ومن بينها إدماج 11 مليون مغريي في منظومة الحماية الاجتماعية، وإطلاق برنامج “أوراش” لتشغيل 250.000 مغربية ومغربي، وإعداد برنامج “الفرصة” لتمكين الشباب من قروض شرف لتمويل مشاريع ذاتية، وإطلاق إصلاح حقيقي وشجاع في قطاعي التعليم والصحة وفتح الحوار الاجتماعي مع النقابات لإنجاح هاذين الورشين”.
وأضاف المسؤول الحزبي ذاته : “… إضافة إلى كل هذا، تم إدماج الأمازيغية في قطاع العدل وإحداث صندوق تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وإطلاق برنامج استعجالي لإنقاذ قطاع السياحة بأكثر من ملياري درهم، وإطلاق حوار وطني بنفس تشاركي من أجل تسريع وتيرة التلقيح ضمانا لعودة عجلة الاقتصاد إلى الدوران وتفادي انتكاسة اقتصادية”.
وأشار ذات المتحدث إلى أن “حكومة عزيز أخنوش، رغم كل العقبات التي واجهتها، لم تلجأ إلى التباكي، بل حافظت على نبرة الأمل والعمل”، مردفا أنها (الحكومة) “حققت هذا كله في ظرف أسابيع عدة خلافا لما كان يحدث في السابق من تضييع للزمن التنموي.. فالحكومات السابقة كانت تتعثر أشهرا لتعد برنامجها وتمرر أول قانون للمالية وتتفق على ميثاق للأغلبية”.
البرلماني عن الدائرة الانتخابية تارودانت الشمالية لفت إلى أن “المغاربة اختاروا ثلاثيا حزبيا واضحا بناء على برامج واضحة، وفاز أخنوش بالرهان رغم الضربات والحملات الممنهجة والممولة من داخل المغرب وخارجه، ورغم التحامل وبلاغات الليل”، مؤكدا أن “أخنوش فاز لأن المغاربة يريدون نموذجا جديدا لرئيس الحكومة، نموذجا يعمل أكثر مما يتكلم، نموذجا قادرا على العمل بجانب جلالة الملك من أجل إخراج بلادنا من الأزمة بأقل الخسائر”.