لاتزال مشاعر التذمر والاستياء تسود أوساط الأسر المغربية ارتباطا بالأجواء التي طبعت الموسم الدراسي الحالي، وفي طليعة ذلك هدر الزمن المدرسي ومخاوف أولياء وآباء التلاميذ أن تلوح في الأفق سنة بيضاء، بسبب الإضرابات المتتالية لرجال التعليم.
فرغم حجم التنازلات التي قدمتها الحكومة، إلا أن تنسيقيات الأساتذة، تتشبث بملفها المطلبي كاملا غير منقوص وأولها إلغاء النظام الأساسي.
وقال عبد الناصر ناجي، رئيس مؤسسة “أماكن” لجودة التعليم، أنه كان هناك مجهود من طرف الحكومة قوبل برفض من لدن عدد من الفئات بسبب منهجية الحكومة في التفاوض مع النقابات الأربع الأكثر تمثيلية وإقصاء النقابة الخامسة. و
يرى في تصريح للعلم، أن المسؤولية تقع على الحكومة لأنها أساءت تدبير الملف، مؤكدا أن “تفاعل الحكومة مع الأزمة كان بطيئا جدا علما أنها أزمة خطيرة، بحيث استمرت الإضرابات لثلاثة أشهر تقريبا، ولم تتحرك الحكومة إلا في نهاية نونبر”.