قالت عدة مصادر متطابقة ل”أكادير 24″ ان مجهولين سطوا على دراجة نارية بمربد محروس أمام المحكمة الابتدائية بانزكان ،زوال يوم الثلاثاء 15 غشت الجاري، مستعينين بسيارة من نوع “هوندا” لتنفيذ جريمتهم .
وقالت تلك المصادر أن المربد المحروس المذكور الذي يعرف سرقات متتالية بين الفينة والاخرى ، دون أن يستطيع رجال الامن الوصول الى الجناة يطرح تساؤلات حول دور الجهاز الامني الاقليمي بذات المدينة .
وعلمت الجريدة من مصادرها الخاصة أن أحد نواب وكيل الملك بذات المحكمة ،بعد تلقيه الخبر والشكاية في الموضوع ،أمر رجال الامن بالاستعانة بتسجيلات”كاميرا” المراقبة المثبتة بخارج المحكمة قصد تحديد رقم تسجيل سيارة “هوندا”التي حملت عليها الدراجة .
و تؤكد ذات المصادر ان “الكاميرا المذكورة لن تفضي الى الكشف عن هوية الاشخاص والسيارة المستعملة لتنفيذ الجريمة ” لكون “الكاميرا”متجهة صوب الباب الخارجي لذات المحكمة ولم توجه عدستها صوب المربد حيث موقع الجريمة.
وتتساءل ذات المصادر عن مسؤولية حارس المربد _الذي يتشبت بحراسة السيارات دون الدراجات النارية _أمام ما يقع باستمرار ،خاصة انه يحدر كل من وضع دراجته النارية بذات المربد من أن تتعرض للسرقة، ما يطرح سؤال جوهري :هل يكفي التحدير دون التبليغ؟.