السائحة الفرنسية التي نجت من الموت بكورنيش أكادير تغادر المستشفى، و هذا ما صرحت به.
غادرت السائحة الفرنسية مارتين ستريبو، التي نجت من الموت بكورنيش أكادير مستشفى الحسن الثاني بأكادير اول أمس الجمعة.
السائحة الفرنسية التي سبق و أن تعرضت لاعتداء شنيع بكورنيش المدينة، سقطت طريحة الفراش بالمستشفى زهاء شهر من الزمن بعد تعرضها لضربة “ساطور” وجهها إليها شخص يعاني من اضطرابات نفسية، سبق و أن قتل سائحة أخرى بتزنيت.
هذا، و بعد مغادرتها المستشفى قالت السائحة الفرنسية : “تم إنقاذي من موت محقق”، مشيرة
في مقطع فيديو تداولته منصات التواصل الاجتماعي، بأنها خضعت لمراقبة طبية دقيقة، مكنتها من استرجاع عافيتها، وأن الأطر الصحية بمستشفى أكادير أنقذوها من الموت المحقق، كما أشادت بدور رجال الإسعاف والطاقم الطبي الذي رافقها طيلة رحلة العلاج.
هذا، وتعود حادث الاعتداء على السائحة الفرنسية المقيمة بمدينة أكادير، الى يوم 16 يناير الماضي، بعد أن هاجمها شخص يعاني من اضطرابات نفسية بساطور، والذي تمكنت السلطات الأمنية بولاية أمن أكادير من توقيفه بعد تورطه في حادث الاعتداء على سائحتين أجنبيتين في كل من مدينة تزنيت وأكادير، ما أفضى إلى مقتل إحداهما وإرسال الأخرى إلى المستشفى.
وكان المشتبه فيه، بعد تنفيذه للاعتداء الأول الذي راحت ضحيته سائحة تبلغ من العمر 79 عاما، لاذ بالفرار إلى مدينة أكادير، حيث اعتدى على سائحة ثانية، قبل أن يتم توقيفه من طرف عون سلطة يعمل بالملحقة الإدارية بشاطئ المدينة.