أكادير24 | Agadir24
بعد الإرتفاع الصاروخي في اسعار المحروقات بالمغرب وما نجم عنها من تأثير وصل مداه لمختلف القطاعات المنتجة في ربوع المملكة، وهو ما تسبب في زيادة الضغط على الوضع المعيشي للمواطن المغربي بمختلف شرائحه.
وفي هذا السياق دقت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار مسيري محطات الوقود بالمغرب ناقوس الخطر بشأن الارتفاع المهول الذي عرفه ثمن المحروقات في بلادنا، حيث أكدت أن هذا الأمر خلف كلفة صعبة وآثارا سلبية على كل القطاعات المنتجة والخدماتية، بما فيها محطات الوقود.
وأوضحت الجامعة، في بلاغ لها، « أن كلفة اقتناء الوقود زادت إلى الثلث في الأشهر الأخيرة، وهو ما دفع العديد من أرباب محطات الوقود إلى اللجوء للاقتراض لمواجهة تكاليف استغلال المحطة ».
ودعت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار مسيري محطات الوقود بالمغرب، الحكومة إلى الإسراع باتخاذ تدابير وإجراءات من شأنها إنقاذ القطاع.
وكانت الحكومة قد باشرت، يوم الأربعاء 23 مارس 2022، عملية تقديم الدعم الاستثنائي المخصص لمهنيي قطاع النقل الطرقي، الذي سبق الإعلان عنه في مجلس حكومي سابق، حيث ستستفيد منه فئات مهنية مختلفة، وسيخصص لنحو 180 ألف عربة، وذلك بغرض التخفيف من آثار ارتفاع أسعار المحروقات بالسوق الداخلي.