الزيادات الصاروخية تلهب جيوب المغاربة، موازاة مع الظروف العصيبة التي خلفتها جائحة “كورونا”.
ألهبت الزيادات الصاروخية الغير المسبوقة في العديد من المواد الأساسية جيوب المواطنين، و أججت غضب الشارع المغربي.
يأتي هذا في الوقت الذي لا تزال الغالبية العظمى من الأسر المغربية تئن تحت وطأة الظروف العصيبة التي خلفتها جائحة “كورونا”، ليس فقط بسبب انكماش الدخل الأسري الناجم عن تراجع العديد من الأنشطة الاقتصادية للبلاد، والكساد غير المسبوق الذي ضرب قطاعات حيوية تعيش منها عشرات الآلاف من الأسر، كالسياحة والتجارة والخدمات، بل كذلك بسبب الارتفاع الصاروخي في كلفة المعيشة وموجة الغلاء التي ارتفعت درجتها تزامنا مع الدخول المدرسي.