أكادير24
بكثير من الحسرة تحدث مرتادو الزاوية التجانية و مقرها بشارع مسكينة بانزكان، عن وضعيتها التي طالها التردي والتلاشي، أمام مرأى ومسمع الجهات المعنية، رغم وجود «المكلفين » هم الآن موضوع انتقادات العديد من المصلين .
وتقول مصادرنا إن “المكلفين” لا يقومون بالمهام المنوطة بهم على مستوى تدبير الزاوية علما بأن هذه المرفق الديني بانزكان تضيف مصادرنا تخضع لنظام التدبير المباشر من خلال مواردها التي تتشكل أساسا من هبات المحسنين.
وكل من يزور هذه الزاوية بانزكان تنتابه حالة من الألم والحسرة على الإهمال الذي بات يطبعها بعدما كانت تعتبر من المعالم الدينية بالمدينة ويعود تاريخ ترميمها وإصلاحها إلى سنة 1986 من طرف أحد المحسنين كالمرحوم “” شاهد الحاج لحسن “، إلا أن الوضع الحالي يكشف حالتها المهترئة على مستوى حيطانها واسقفها بصورة يعجز أي احد من اللجنة المسيرة للزاوية الإفصاح عنه خصوصا، الرائحة النتة التي تنبعت،من الافرشة التي أفسدت بفعل قدمهاو تأكلها، مما جعل الرأي العام ، تقول مصادرنا، يضع سلسلة من علامات الاستفهام حيال العجز الغريب الذي «تعاني» منه ميزانية التسيير الخاصة بجل مساجدالمنطقة، والتي تتشكل من الموارد المتأتية من إيرادات عقارات وأكرية .
مصادر «اكادير 24» أعربت عن دهشتها إزاء هذا الإهمال الذي طال هذه الزاوية من حيث الموارد والذي لا يغطي حتى أجور الإمام والمؤذن ، بل إنه رغم هذه الموارد تضيف مصادرنا، لا يتم توفير حتى الماء الساخن وتغطية فواتير الكهرباء والقيام بالإصلاحات اللازمة، لولا تدخل قلة من المحسنين لانقاد ما يجب انقاده,
فهل ستبادر الجهات الوصية بمعية المحسنين إلى الالتفاتة لهذه الزاوية التجانية في قادم الايام .
المراسل