تم استعمال الرصاص لتوقيف أخطر المجرمين الذي عرض حياة المواطنين و الشرطة للخطر، و ألحق أضرارا بليغة بالمركبات.
و في التفاصيل، اضطر مفتش شرطة ممتاز يعمل بالمفوضية الجهوية للشرطة بمدينة مولاي ادريس زرهون، مساء أمس السبت، لاستعمال سلاحه الوظيفي بشكل احترازي خلال تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 22 سنة، كان في حالة اندفاع قوية، واعتدى رفقة مجموعة من الأشخاص على أمن المواطنين، كما هدد سلامة موظفي الشرطة الجسدية.
هذا، و ذكرت مصالح ولاية أمن مكناس، بأن دورية للشرطة تدخلت من أجل توقيف المشتبه فيهم، الذين كانوا في حالة سكر، وأحدثوا الفوضى بالشارع العام بحي “سيدي بلقاسم” بنفس المدينة، غير أنهم واجهوا موظفي الشرطة بمقاومة عنيفة باستعمال الرشق بالحجارة، وتحريض كلب من فصيلة شرسة،
الأمر الذي تسبب في إلحاق خسائر مادية بسيارة تابعة للأمن الوطني، واضطر موظف الشرطة لاستعمال سلاحه الوظيفي، وإطلاق رصاصة تحذيرية.
هذا، و مكّن هذا التدخل من تحييد الخطر الناتج عن المشتبه فيهم، وتوقيف أحدهم خلال عملية أمنية تم تنفيذها لاحقا، حيث تم وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تجريه الفرقة المحلية للشرطة القضائية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تتواصل العمليات الأمنية من أجل توقيف باقي المشتبه فيهم بعد تحديد هوياتهم.