في حادث مفاجئ، تعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن لحادث سقوط خلال قيادة دراجته الهوائية صباح أمس السبت 18 يونيو 2022 لكنه لم يصب بأذى، حسب تأكيده للصحفيين.
وأظهر فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي الرئيس الأمريكي البالغ 79 عاما ينهض مباشرة بعد سقوطه ويقول “أنا بخير”.
ووقع الحادث عندما كان بايدن يمارس رياضة ركوب الدراجة الهوائية مع زوجته جيل قرب المنزل الذي يقضيان فيه عطلتهما في “ريهوبوث بيتش” في ديلاوير، وخلال توجهه للتحدث إلى أشخاص تجمعوا لالتقاط صور له.
وقال الرئيس لجمع من الأشخاص الذين تجمهروا حوله متمنين له السلامة وبعض الصحافيين إنه فقد توازنه بينما كان يحاول إخراج قدمه من رباط الدواسة (البدّال).
وأورد بيان للبيت الأبيض أن النتيجة كانت “تدافعا مجنونا من عناصر الجهاز السري والصحافة”، مؤكدا أن الرئيس لم يصب بخدوش أو كدمات.
وأفاد مسؤول في البيت الأبيض أنه “لا حاجة لعناية طبية”، وأن “الرئيس يتطلع لقضاء بقية اليوم مع عائلته”.
وباعتباره أكبر رؤساء الولايات المتحدة سنا، فإن صحة بايدن موضع اهتمام بشكل متواصل، خصوصا في ما يتعلق بالتكهنات حول سعيه لولاية ثانية.
وفي نوفمبر عام 2020 وبعد وقت قصير على انتخابه تعرض بايدن لكسر في قدمه بينما كان يلاعب كلبه. وبعد عام أعلن طبيبه أنه “قوي” و”يتمتع بصحة جيدة”.
وفي موضوع آخر وردا على أسئلة لصحافيين السبت، قال بايدن إنه “بصدد اتخاذ قرار” بشأن تخفيف بعض الرسوم الجمركية على السلع الصينية التي فرضت في عهد سلفه دونالد ترامب من أجل تخفيف التضخم.
وأضاف أنه سيتحدث إلى الرئيس الصيني شي جينبينغ قريبا.
كما سئل عما إذا كان راضيا عن التقدم المحرز في قانون مراقبة الأسلحة بعد حوادث إطلاق النار الجماعية في تكساس ونيويورك وغيرها، فاكتفى بالإجابة أنه سعيد بالقرار الذي اتخذته ولايته ديلاوير بحظر اقتناء الأسلحة الهجومية.
هذا، و رغم تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن أنه بخير إثر تعرضه لحادث السقوط ، لا تزال التعليقات مستمرة، حيث تفاعل العديد من الأميركيين مع فيديو السقوط عبر حساباتهم في وسائل التواصل الاجتماعي، و من ضمنهم، دونالد ترمب الذي عبر حسابه في موقع Truth Social، فيديو مفبرك، ظهر فيه وهو يمارس رياضة الغولف.
إلا أن الرئيس السابق ربط ضربه للكرة مع الفيديو الذي أظهر لحظة سقوط بايدن من على دراجته، فظهر وكأنه استهدف رأس الرئيس الحالي بكرته.
وقد أثار الفيديو المزيف غضب النقاد من مؤيدي سيد البيت الأبيض الحالي، فيما أثنى عليه مؤيدو ترمب.