تعاني ساكنة الدشيرة الجهادية بعمالة إنزكان أيت ملول، مؤخرا، مما تسميه بـ”الانفلات الأمني”، وذلك جراء الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها بعض المواطنين من طرف الخارجين عن القانون.
وكشفت الساكنة في إفادات لها أن الوضع يصل أحيانا حد الاعتداء على ممتلكات الغير بسبب نزاعات واشتباكات تقع بين مجموعة من الخارجين عن القانون، والذين يستعملون الأسلحة البيضاء في واضحة النهار.
وأضاف هؤلاء بأن مجموعة من المتورطين في هذه النزاعات والاعتداءات هم من مروجي المخدرات الذين ينشطون عادة في مداخل أحياء المدينة، كمدخل حي “تكمي أوفلا”.
وتساءل عدد من المواطنين عن أسباب محدودية دوريات أمنية بالدشيرة الجهادية، خاصة خلال شهر رمضان، حيث تنتشر الاعتداءات والنزاعات التي يتورط فيها الخارجون عن القانون خلال فترة الليل.
وأمام هذا الوضع، طالب المتضررون عامل عمالة إنزكان أيت ملول بالتدخل وإعطاء تعليماته من أجل ضمان حضور المصالح الأمنية بمختلف نقط المدينة، خاصة في البؤر السوداء التي يتفشى فيها الإجرام والسرقة وكثرة الاعتداءات.