لم تخرج الانتخابات الجماعية بالدراركة عما يعرفه المغرب عموما من ترحال سياسي وتنقل بين مختلف الأحزاب، لدرجة أن المواطن الدراركي لم يعد يصدق مايصدر من أخبار حول الترشيحات المقبلة. بسبب تغيير الكثير من المرشحين لانتماءاتهم السياسية في آخر لحظة.
وقد وجدت الأحزاب في الظاهرة مخرجا مؤقتا لأزمتها التنظيمية. وسنعود للموضوع وبالأرقام بعد صدور اللوائح رسميا. فوحده حزب العدالة والتنمية من لم يلجأ إلى مناضل آخر لحظة، ولم يرشح أي شخص قادم من الأحزاب الأخرى…
كما يمكن التأكيد على أن الاحزاب السياسية بالدراركة تعاني من أزمة غياب المناضلات، وذلك في ظل رفع وزارة الداخلية لتمثيلية النساء وفرضها لضرورة تقديم لائحة نسوية من 11 امرأة لكل حزب ، ما خلق صعوبة أمام الاحزاب، وأدى إلى فشل الكثير منها في إعداد لوائح الترشيح، وتأخر البعض الاخر في وضع لوائحه للسلطات المحلية الى حدود اليوم، باستثناء لائحة حزب الاستقلال ..