الخوف من الجرعة الثالثة يعم المغاربة.. ووزارة الصحة تتوجس من “انتهاء صلاحية” اللقاحات
أفادت مصادر إعلامية أن مسؤولي وزارة الصحة يعملون على إيجاد حل للخوف الذي يعم المغاربة من الجرعة الثالثة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد.
ويأتي ذلك بعدما سجل انخفاض ملحوظ في صفوف المواطنين المتوجهين إلى مراكز التلقيح من أجل تلقي الجرعة الثالثة، والذين مرت ستة أشهر أو أكثر على تلقيهم الجرعة الثانية.
وأكدت ذات المصادر أن مندوبي وزارة الصحة بمختلق أقاليم المملكة سجلوا انخفاضا مهولا في عملية التلقيح بالجرعة الثالثة، رغم فرض الحكومة جواز التلقيح من أجل ولوج المرافق العمومية والإدارات وبعض المؤسسات.
ويضع هذا الوضع وزارة الصحة أمام نتيجة محتملة لا ترغب فيها، وهي انتهاء صلاحية بعض اللقاحات التي وصلت منذ أسابيع إلى المملكة، رغم تواجدها في أماكن الحفظ حسب المعايير الصحية العالمية.
وأكدت المصادر نفسها أن اللقاحات المذكورة جرى توزيعها على مختلف مراكز التلقيح بالمملكة، لكن يظل الإقبال عليها ضعيفا.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة كانت قد فرضت جواز التلقيح بسبب تراجع الإقبال على عملية التلقيح بشكل عام في صفوف المواطنين، حيث أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية هذا الموضوع في تصريحات صحفية، قال فيها أن “الوزارة دعت المواطنين غير الملقحين كذا مرة لأخذ جرعاتهم، وذلك على مر خمسة أشهر قبل فرض الجواز”.