علمت أكادير 24 أنفو، أن سلطات اشتوكة ايت باها عللت قرارها بمنع لقاء تواصلي كان سيؤطره الوزير مصطفى الخلفي مع ساكنة أيت أعميرة بإقليم أشتوكة بساحة “أسرير” العمومية، يوم أمس الأحد، ، بكون المنع كان لدواعي أمنية.
وكان وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ينتظر أن يؤطر لقاء تواصليا بالفضاء المذكور، قبل أن تحل مختلف الأجهزة الأمنية بساحة آسرير بمركز الجماعة القروية لآيت عميرة، حيث قامت بتطويق المكان، من أجل منع تنظيم لقاء تواصلي بالمكان المذكور لأسباب ظلّت غير معلومة، حسب مناضلي حزب العدالة والتنمية.
هذا وقد تم تحويل النشاط التأطيري إلى قاعة عمومية بعد منعه من الساحة العمومية. ولوحظ الخلفي وهو يصول ويجول بفضاء قاعة الشباب بأيت أعميرة التي نقل لها النشاط الحزبي، وبدأ عدد من البرلمانيين والمنسق الجهوي للحزب يهدؤون الخلفي، الذي أمسك بمكبر للصوت في بوابة القاعة وهو يخاطب الساكنة، بعدما لم يستوعب قرار المنع.
الخلفي يستشيط غضبا بعد منعه من تأطير نشاط حزبي باشتوكة وهذه مبررات السلطة
لا توجد تعليقات1 دقائق
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً