أفادت مصادر أكادير 24 بأن هناك خلافا داخل الحكومة المغربية بخصوص الاستمرار في العمل بالتدابير الاحترازية المتخذة في البلاد منذ دجنبر الماضي أو تخفيفها.
في هذا السياق، تدفع إحدى الفرق داخل الحكومة نحو إلغاء حظر التجول الليلي، وتمديد فترة عمل المحلات التجارية والمقاهي لساعتين إضافيتين، إلى جانب إلغاء العمل بورقة التنقل الاستثنائي بين المدن.
ويدعو ذات الفريق إلى الإبقاء فقط على إغلاق المدن التي ترتفع فيها حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، معللا ذلك بتحسن الوضع الوبائي في أغلب مدن المملكة، فضلا عن الارتفاع الملحوظ في أعداد الملقحين.
ومقابل ذلك، يتجه فريق آخر نحو الدفاع عن استمرار العمل بالإجراءات الاحترازية بمختلف عمالات وأقاليم المملكة، بحجة عدم المجازفة بالمجهودات التي تم بذلها خلال الشهور الماضية والتي أدت إلى انخفاض مستوى الإصابات و الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس التاجي.
ويدعو ذات الفريق إلى استمرار العمل بإجراءات حظر التجول الليلي، وتقييد فترة إغلاق المحلات التجارية والمقاهي، إلى جانب العمل بورقة التنقل الاستثنائي بين المدن لفترة إضافية، خاصة وأن العطلة المدرسية باتت على الأبواب، الأمر الذي سترافقه تنقلات عدة من وإلى مجموعة من المدن المغربية.
إلى ذلك، تنتظر فئة كبيرة من المغاربة التوصل إلى اتفاق بخصوص استمرار العمل بالإجراءات الاحترازية بعموم المملكة من عدمه، إذ يأمل الكثيرون هذا الحل الأخير كوسيلة للدفع بعجلة الاقتصاد الوطني وتخفيف الأزمة التي طالت قطاعات وأٌسرا عدة.