الحملة الأمنية التحسيسية بالوسط المدرسي في نسختها التاسعة تتواصل بأكَادير.
أشرفت خلية التحسيس بالوسط المدرسي التابعة لولاية أمن أكَادير،يوم الثلاثاء 20 أبريل2021،على تنظيم نشاط حول وضعية مسألة وهوعبارة عن عرض حول وضعيات من المفترض وقوعها واقتراح حلول لها لفائدة تلميذات وتلاميذ ثانوية بدر التأهيلية ببنسركَاو بمدينة أكَادير،وذلك بحضورناظرالمؤسسة والأطرالإدارية والتربوية وممثلي جمعية الآباء في احترام تام للتدابير الإحترازية.
ويأتي هذا النشاط التحسيسي في إطار النسخة التاسعة التي باشرتها وطنيا المديرية العامة للأمن للوطني بمعية وزارة التربية والتكوين منذ 21 شتنبر2020،وستمتد إلى غاية 02 يونيو2021،عبرست مراحل تستهدف أنشطتها مؤسسات التعليم العمومية والخاصة بأسلاكها الثلاثة.
وكانت الحملة الأمنية التحسيسية قد انطلقت أول مرة بالمغرب يوم 19 دجنبر2012 إلى غاية الموسم الماضي حيث استفاد أكثرمن 177027 تلميذة وتلميذا بشكل مباشر من اللقاءات التحسيسية داخل الوسط المدرسي وبلغت عدد الزيارات للمؤسسات التعليمية 1909زيارات بمشاركة جمعيات المجتمع المدني ذات الصلة،وذلك حسب ما توصلنا به من معطيات ومعلومات من ذات الخلية الأمنية التحسيسية.
هذا وانطلاقا من الإتفاقية المشتركة المبرمة بين المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة التربية والتكوين قامت خلية التحسيس الأمنية بولاية أمن أكادير،خلال النسخ الماضية، بأنشطة بالوسط المدرسي تروم تحصين الناشئة من كل مظاهروأشكال العنف والإنحراف والسلوكات السلبية،وذلك عبرالقيام بزيارات يومية للمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية لتقديم عروض تحسيسية وورشات توعوية في مواضيع ذات راهنية من أهمها على الخصوص:
العنف بالوسط المدرسي،التحرش والإستغلال الجنسي للأطفال،التربية على المواطنة ،القيم البناءة،المحافظة على البيئة،المواطنة الرقمية،العنف أثناء التظاهرات الرياضية، الإنحراف الرقمي،مخاطراستعمال المخدرات ،فضلا عن تحسيس التلاميذ بضرورة احترام البروتوكول الصحي للمؤسسات التعليمية بهدف دعم الجهود المبذولة في إطار محاربة كوفيد 19.
عبداللطيف الكامل