علمت أكادير 24 أنفو، أن فرقة خاصة للدرك الملكي حلت قبل قليل بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، وقامت بأخذ عينات من عائلات ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع زوال اليوم بالطريق السيار الرابط بين أكادير و مراكش، وذلك للتعرف على جثت الضحايا الذين لقوا مصرعهم حرقا.
وكان شخصان يعملان بالقوات المسلحة الملكية، أحدمها برتبة ضابط، قد لقيا حتفهما في هذا الحادث المأساوي. كما ترجح المصادر ذاتها، احتمال وفاة سيدة أجنبية، بعدما تبين للمصالح الأمنية، أن السيارة التي كانت تقلها الضحية في ملكية وكالة كراء السيارات والتي تم تسجيلها باسم امرأة أجنبية.
وأوضح المصدر ذاته بأن الحادثة المأساوية، تسببت في تفحم الجثث، ما صعب مهمة التعرف على هويتهم، ولهذا تقرر إجراء فحص الحمض النووي.