تخطط حكومة عزيز أخنوش لتأهيل مآثر تاريخية عدة بمدن مغربية متفرقة، استعدادا لاحتضان كأس العالم لكرة القدم 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
وحسب ما أورده وزير الشباب والثقافة والتواصل، مهدي بنسعيد، فإن الوزارة تعمل على إعداد برامج لترميم المآثر التاريخية وتنشيطها في مختلف المدن المغربية، استعدادا لاحتضان المغرب مونديال 2030.
وأوضح بنسعيد ردا على سؤال بمجلس النواب، أن هذه البرامج “ستهم جميع مدن المملكة وليس فقط المدن المعنية بالمونديال، وذلك بغية إتاحة الفرصة للسياح الذين سيزورون المغرب للاطلاع على تراثه وثقافته”.
في هذا السياق، سجل بنسعيد أن الوزارة ستقوم بتعميم مجموعة من البرامج التي تم إطلاقها في إطار “الرباط عاصمة للثقافة الإسلامية” على الصعيد الوطني، والتي تروي تاريخ المغرب وهويته.
وأبرز الوزير بأن هذه البرامج ستهم مدن مراكش والعرائش وآسفي وطنجة وغيرها، بشراكة مع المجالس المحلية كضرورة لإنجاح هذه الخطة، مضيفا أن الوزارة ستعمل على إطلاقها في 2024 في 6 أو 7 أقاليم، قبل تعميمها في أقاليم أخرى.
وفي موضوع آخر، أكد وزير الثقافة أن الجهود الرسمية متواصلة لتأهيل المآثر التاريخية المتضررة من زلزال الحوز، مشيرا إلى أن الوزارة قامت أولا بتأمين المآثر التاريخية المتضررة وجردها، قبل أن تشرع في إنجاز الدراسات اللازمة استعدادا لإطلاق عملية الترميم.
ولفت الوزير بنسعيد إلى أن 70 في المائة من المآثر السياحية المتضررة من الزلزال، لاسيما في مدينة مراكش، تم فتحها للسياح، في انتظار تأهيل البقية منها.