حسمت الحكومة الجدل المثار حول الآثار الجانبية المحتملة للقاح “أسترازينيكا” والتي اعترفت بها الشركة المصنعة نفسها، مما اضطرها لسحبه من جميع أنحاء العالم.
وحسب ما ورد على لسان الناطق الرسمي باسم الحكومة، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بايتاس، فإن كل اللقاحات المعتمدة في المغرب لا يمكن استعمالها إلا بعد أن تحظى بمصادقة اللجان العلمية.
ونفى بايتاس في ندوة أعقبت المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس 9 ماي الجاري، تهرب الحكومة من مناقشة الموضوع في البرلمان، مشيرا إلى أن مجلس النواب لم تكتمل هياكله بعد حتى تتم مناقشة العديد من المواضيع فيه.
وفي سياق آخر، تطرق الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى الانتقادات التي رافقت وقف الدعم الاجتماعي المباشر بالنسبة للعديد من الأسر، مركدا أن الأخير يتأسس على الاستهداف الذي حددته الحكومة عبر عدة شروط ومساطر.
وأوضح المسؤول الحكومي أن الأرقام المتوفرة حاليا تؤكد أن شريحة كبيرة من المغاربة يستفيدون من الدعم الاجتماعي المباشر، لكن في إطار مسطرة الاستهداف التي حددها القانون والمراسيم المرتبطة به، لافتا أن هناك قنوات يمكن اللجوء إليها للتعبير عن أي تظلم في هذا الاتجاه.
وعلى صعيد آخر، كشف مصطفى بايتاس الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، أنه تم التوصل ب 65 ألف طلب لدعم السكن، مشيرا إلى أن 20 في المائة من هذه الطلبات تمثل مغاربة العالم، الذين يرغبون في اقتناء سكن.
وأوضح الوزير أن 38 في المائة من الطلبات المذكورة عبرت عنها سيدات نساء وهذا أمر مهم، و 70 في المائة من الطلبات تهم السكن الذي يخص 300 ألف درهم.
وبخصوص طلبات السكن التي تم قبولها، أورد المتحدث أنها تقدر بـ 90 في المائة من مجموع الطلبات، مؤكدا أن الأغلبية الساحقة من طالبي دعم السكن تتوفر فيهم شروط الاستفادة.
وفي ذات السياق، أورد المتحدث أن 8000 من أصحاب الطلبات توصلوا بأجوبة إيجابية بشأن قبول طلباتهم لأنهم استكملوا المسطرة المعمول بها.
وخلص الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى أنه تم تحقيق 50 في المائة من أهداف مشروع دعم السكن، مسجلا أن المشروع يسير بخطى مهمة جدا، وسيحقق كل أهدافه، وفق تعبيره.