الحشرة القرمزية تأتي على ما تبقى من صبار منطقة “اصبويا” ،وتخلف خسائر مادية وروائح عفنة تندر بهجرة جماعية نحو المدينة.
تعاني هذه الأيام ساكنة منطقة اصبويا بنواحيها الشاسعة انتشارا مهولا للمزيد من جرثومة الحشرة القرمزية ،مصحوبة بروائح عفنة شديدة لا تطاق تنبعث من اوراق الصبار التي دمرتها هذه الحشرة الخطيرة .
وقد عبرت الساكنة المتضررة في اتصال مباشر بالجريدة عن مدى عجز كل التدخلات التي وصفت بالمحتشمة والبدائية من طرف الجهة المنوط اليها محاربة هذه المعضلة والتي اقتصرت على مد التعاونيات بمبيدات واليات تقليدية يدوية دونا عن باقي افراد العائلات باعتبارهم لا ينتمون لأي تعاونية، مما اعتبره هؤلاء بإقصاءا صريحا لهم من هذه العملية التي تبقى غير كافية لصد الظاهرة “يضيف المتصلون”.
وقد صرح مصدر جمعوي بذات المنطقة في تصريح خاص بالجريدة ان الكل غير راض عن الطريقة اليدوية العقيمة في رصد ومحاربة الظاهرة خصوصا مع شاسعة المناطق المغروسة بالصبار وكذا حركة الرياح وصعوبة التضاريس مما أفضى لتلف الغلة (الصور) وانعدام أي اعانات او تعويض ينضاف لاكتواء الكل من قلة ذات اليد المقرون هذه السنة بشح الأمطار وغياب أي مدخول قار والتفكير جديا نحو هجرة مرتقبة نحو المدينة بعد صدمة الأهالي من قوة هذه الحشرة التي عمقت آلام الساكنة وقضت على آمال كل الأسر المعول دخلها السنوي على بيع فاكهة الصبار الموسمية.