ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن جوي غارسيا، زوج المعلمة إيرما غارسيا، التي قتلت في حادث إطلاق نار في المدرسة الإبتدائية بتكساس، توفي يوم أمس الخميس 26 ماي الجاري،
نتيجة “حالة طبية طارئة”.
وبحسب تقرير لشبكة “سي أن أن”، فإن جوي توفي بعد يومين فقط من مقتل زوجته في الهجوم الشنيع الذي شهدته المدرسة التي كانت تشتغل بها، بسبب نوبة قلبية ألمت به وهو في المنزل.
وأضافت الشبكة نقلا عن بعض أقارب جوي أن الأخير متزوج من إيرما منذ 24 عاما، ولديهما أربعة أطفال، مشيرة إلى أنه لم يتحمل الصدمة التي خلفها هذا الحادث الأليم في نفسيته.
يذكر أن زوجة جوي راحت ضحية هجوم بالرصاص نفذه المدعو “سلفادور راموس” (18 عاما)، وقد أسفر عن مقتل 19 طفلا ومعلمتين، هما إيرما غارسيا وإيفا ميريليس.
ويشار أيضا إلى أن مرتكب هذه المجزرة يوم الثلاثاء المنصرم، كان قد اشترى بندقيتين هجوميتين من طراز AR-15 وتفاخر بهما على وسائل التواصل الاجتماعي، ولمح إلى أنه سيرتكب فظائع قبل تنفيذه الهجوم المميت، الذي قتل فيه أيضاً بعد مواجهة مع رجال الشرطة.