التوتر والقلق.. هذه أفضل الطرق لمحاربة أمراض العصر
يعتبر التوتر والقلق من بين الأمراض التي يعاني منها الكثيرون، حتى أنهما أُدرجا في خانة أمراض العصر، لكن عددا من الخبراء ينصحون بمجموعة من الطرق للتخلص من هذه المشاعر السلبية، وتقضية اليوم بهدوء وتركيز أكبر.
التمارين الرياضية
ليست التمارين الرياضية مفيدة لخسارة الوزن فحسب، بل تعتبر أيضا من أبرز الوسائل التي ينصح بها الخبراء لتحسين الصحة النفسية، خاصة عندما يتعلق الأمر بمكافحة التوتر والقلق.
ووفقاً لما ورد في موقع Healthline الصحي، فإن الدراسات أثبتت أن أولئك الذين يمارسون الرياضة بانتظام هم أقل عرضة للقلق والتوتر، حيث تقلل التمارين من هرمونات التوتر في الجسم مثل الكورتيزول، على المدى الطويل.
وإلى جانب ذلك، تساعد التمارين الرياضية على إطلاق الإندورفين، وهي مواد كيميائية تعمل على تحسين المزاج وتعمل كمسكنات طبيعية للألم، وتحسن من جودة النوم الذي ترتبط قلته ارتباطاً وثيقاً بالتوتر والقلق.
التنفس العميق
يمكن أن تساعد تمارين التنفس العميق في تنشيط الجهاز العصبي الذي يتحكم في استجابة الفرد أثناء المواقف الصعبة والمشحونة بالمشاعر السلبية.
ويكمن الهدف من التنفس العميق في تركيز وعي الفرد على أنفاسه، ما يجعلها أبطأ وأعمق، فعندما يتنفس الشخص بعمق من خلال الأنف، تتمدد رئتاه بالكامل ويرتفع بطنه، وهو ما يساعد على إبطاء معدل ضربات القلب والشعور بهدوء أكبر.
الاستماع للموسيقى
يمكن أن يكون للاستماع إلى الموسيقى تأثير مريح للغاية على الجسم، فهي تحفز استجابة الاسترخاء من خلال المساعدة في خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب وكذلك هرمونات التوتر.
يمكن أن تساعد أصوات الطبيعة أيضاً على الاسترخاء، كالاستماع إلى زقزقة العصافير، أو أصوات الأمواج، أو خرير المياه في الطبيعة.