قرر المجلس الوطني ل: “التنسيقية الموحد لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب” تعليق احتجاجاتها المعلنة خلال الأسبوع الجاري، وذلك على خلفية ما اعتبره “إبداء لحسن النية مع المبادرات النقابية والسياسية والحقوقية التي تلقتها”.
في هذا السياق، قررت التنسيقية المذكورة في بلاغ توصلت أكادير 24 بنسخة منه، توقيف الأشكال الإحتجاجية يومي الجمعة والسبت وجميع الإحتجاجات بشكل مؤقت، محذرة من “عدم حل الأزمة في شموليتها، مما سيؤدي تلقائيا إلى استئناف الإحتجاجات بأشكال تصعيدية وغير مسبوقة على قاعدة اللاعودة إلى حجرات الدراسة”.
ودعت التنسيقية، الوزارة الوصية إلى رفع “كافة التوقيفات التعسفية، والتراجع عن الإقتطاعات غير القانونية من الأجور الهزيلة للمضربين”، مع الإستجابة للمطالب المعلنة من طرف نساء ورجال التعليم، ومنها إصدار نظام أساسي “يستجيب لتطلعات الشغيلة التعليمية”.
وكان المجلس الوطني “التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي”، أعلن بدوره تعليق جميع الأشكال الإحتجاجية المعلن عنها سلفا ضد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة من أجل سحب النظام الأساسي الجديد وتحقيق ملفهم المطلبي.
هذا، و تقرر تعليق جميع الأشكال الإحتجاجية وصيغ المقاطعة ابتداء من يوم غد الجمعة 12 يناير الجاري، وخلال ما تبقى من الأسبوع الجاري والأسبوع المقبل، “تفعيلا لمبدأ إتاحة الفرصة لتوفير مناخ إيجابي يضمن عودة الحياة للفصول الدراسية على أساس تشاركي يساهم فيه كل طرف بما يلزم، انطلاقا من المسؤولية النصالية والحس الوطني”.