“التلقيح، أمل في الحياة” هو شعار الأسبوع الـوطني للتـلقيـح المقرر تنظيمه من 25 إلى 30 أبريل 2022.
و يهدف هذا الأسبوع إلى التذكير بأن التلقيح هو إجراء رئيسي للرعاية الصحية الأولية، وحق إنساني لا جدال فيه وواحد من أفضل الاستثمارات في مجال الصحة.
وقالت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الاثنين إن اللقاحات تعتبر ضرورية للوقاية من تفشي الأمراض المعدية ومكافحتها، وهي الضامن للأمن الصحي العالمي كما يتضح من وباء COVID-19،حيث برز التلقيح كرافعة رئيسية للسيطرة على الوباء، وبالتالي السماح بالعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية.
هذا، و يوفر الاحتفال بالأسبوع فرصة لتعزيز ثقة المواطنين في أهمية اللقاحات والمساهمة في التشجيع على استخدام اللقاحات للحماية من الأمراض، مع ضرورة الالتزام باحترام الجدول الوطني للتلقيح، وتسليط الضوء على الحاجة للاستكمال تلقيحات الأطفال، للمحافظة على التقدم المحرز في مجال التلقيح على الصعيد الوطني.
يذكر أن المغرب أصبح من الدّول الرائدة التي تلتزم بضمان الحقّ في الصّحة لأطفالها، عبر الولوج لتلقيح آمن وفعّال ومجّاني في جميع المراكز الصحية، وفقا لتوصيات المنظمة العالمية للصّحة واللجنة الوطنية العلمية والتقنية الاستشارية للتلقيح، يورد البلاغ الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه.
وهكذا، تم إحراز تقدم كبير في المغرب بفضل التلقيح ضد الأمراض المستهدفة التي كانت مسؤولة في السابق عن عبئ ثقيل من المراضة والوفيات لدى الأطفال دون سن الخامسة،وبفضل الجهود التي تبذلها وزارة الصّحة والحماية الاجتماعية في إطار البرنامج الوطني للتلقيح، فالتغطية التلقيحية الوطنية تفوق95 بالمائة. تضيف الوزارة