التفاصيل الكاملة عن بؤرة فيروس كورونا بأيت ملول، وهكذا إنتقل الفيروس إلى الشركة
أفادت مصادر مطلعة لأكادير24 أن البؤرة الصناعية التي تفجرت بمدينة أيت ملول تسببت فيها مستخدمة، بعدما ظهرت عليها أعراض هذا الوباء بداية الأسبوع الجاري. حيث قمت بالتوجه إلى المستشفى الإقليمي بإنزكان، حيث أجرت التحاليل المخبرية التي أكدت إصابتها بالفيروس، ليتم بعد ذلك إجراء التحاليل لبقية المستخدمين للتأكد من سلامتهم، بتنسيق محكم مع السلطات المختصة المدينة.
وأضافت مصادر الجريدة أن الروايات التي تحدثت عن قدوم السيدة المصابة من إحدى المدن الموبوءة لا أساس لها من الصحة. حيث لم تعرف هي نفسها من أين تلقت العدوى. خصوصا وأنها لم تخرج من مدينة أيت ملول منذ مدة.
وخلفت حصيلة البؤرة الصناعية التي تفجرت بمدينة أيت ملول إصابة عدد كبير من العاملات والعاملين بوحدة صناعية للتلفيف. حيث بلغ عدد الإصابات إلى حدود اللحظة حوالي 170 إصابة مؤكدة.
وحسب ذات المصادر فإن الحصيلة مرشحة للإرتفاع خصوصا وأن التحليلات الخاصة ببعض العمال ما زالت لم تظهر بعد.
من جانبها قامت لجنة اليقظة بعمالة إنزكان أيت ملول برسم خريطة التعامل مع هذا المستجد الخطير لتفادي الأسوء. حيث أفادت بعض المصادر لأكادير 24 أنه تم إغلاق الوحدة الصناعية وتفعيل البروتوكول الوقائي المعمول به في مثل هذه الحالات. كما أكدت المصادر نفسها أنه سيتم فتح تحقيق في النازلة من أجل ترتيب المسؤوليات.