تم الكشف عن التفاصيل الدقيقة لعملية انتحار طبيب بأكادير.
فقد أفادت معطيات التحريات في قضية الجثة التي عثر عليها بجوار إحدى الحدائق بحي السلام بأكادير يوم الخميس الماضي تعود لطبيب يتحدر من منطقة وجدة، وكان يشتغل بعيادة خاصة في كلميم، بعد أن قدم إليها من العيون. كما التحق بأكادير مؤخرا لقضاء فترة إجازة، قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة، حيث رجحت الأبحاث الأولية سبب الوفاة إلى الإنتحار…
هذا، وسبق لحارس الحديقة العمومية بملاعب القرب بحي السلام بأكادير، أن عثر على جثة الهالك بالحديقة، وهي مشنوقة بواسطة منديل ملفوف على مستوى العنق. فقام بإخبار السلطات المحلية والشرطة القضائية والفرقة التقنية والعلمية والتي حلت بعين المكان، حيث كثفت تحرياتها وأبحاثها الأولية، وقامت بتمشيط محيط الجثة، وتبين لها بعد اطلاعها على دلائل ومعطيات من مسرح الجريمة، وخاصة تسجيل لإحدى الكاميرات، بأن الوفاة كانت نتيجة انتحار. وتفيد المعطيات أن الهالك دخل الحديقة بنية الانتحار، إذ كان يحمل الشريط الذي وجد ملفوفا حول عنقه.
إلى ذلك/ خضعت الجثة لتشريح طبي مختص لتأكيد نتائج التحريات الأولية أو الكشف عن أسباب أخرى للعملية، قد تكون وراء الوفاة. كما فتحت الشرطة تحقيقا قضائيا معمقا في النازلة…