ذكرت مصادر إعلامية، أن أن الشاب الثلاثيني الذي ادعى وجود كنز في أحد الجبال و أخرج المئات من الناس للتنقيب عنه، هو اب لطفلين عاطل عن العمل ابن فلاح فقير ينحدر من جماعة “النجيل”. و سبق له أن قام بالنصب قبل سنة على أزيد من 20 شخصاً بقرية “سرغينة” في مبالغ مالية مهمة لفائدة شركة وهمية بفاس. حيث اختفى هاربا، قبل أن يعود إليهم اياماً قليلة مع حلول رمضان و شرع في نسج خيوط عملية نصب جديدة مستغلاً حاجة الناس إلى المال.
وكانت المحكمة قد أحالته على مستشفى ابن الحسن للأمراض العقلية و النفسية بفاس لإخضاعه لخبرة طبية للتأكد من قدراته العقلية في التصرف و الإدراك.
و ينتظر أن يحسم القضاء في مصيره و مسؤوليته الجنائية في التهم الموجهة إليه من طرف النيابة العامة في أغرب حدث عاشه المغاربة خلال اليوم الذي سبق ليلة القدر.