أكادير24 | Agadir24
كشفت قناة عبرية رسمية أن وزارة الخارجية الإسرائيلية فتحت تحقيقًا في “شبهات خطيرة” وقعت بممثلية إسرائيل الدبلوماسية لدى المغرب.
وأوضح ذات المصدر أن فتح هذا التحقيق يأتي بعد تداول أنباء حول “تعرض نساء للاستغلال من قبل مسؤول إسرائيلي كبير، وتحرش جنسي ومزاعم بارتكاب جرائم أخلاقية بالممثلية المذكورة”.
وذكرت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن : “وزارة الخارجية تحقق في الشكاوى الواردة بشأن أعمال يُزعم أنها نُفِّذت في مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب”.
وأضافت القناة أن دبلوماسيين كبار وسياسيين إسرائيليين متورطون في القضية، لافتة إلى أن “محور التحقيق هو سلوك رئيس البعثة الإسرائيلية ديفيد غوفرين، الذي كان في السابق سفيرًا لإسرائيل لدى مصر”.
هذا، وتحقق الوزارة أيضا في اختفاء أو سرقة “هدية ثمينة” جاءت من الديوان الملكي المغربي خلال احتفال إسرائيل بذكرى تأسيسها، أو ما يسميه الإسرائيليون “يوم الاستقلال” ولم يتم الإبلاغ عنها.
كما يجري التحقيق في صراع داخل مكتب الاتصال بين رئيس البعثة غوفرين وضابط الأمن المسؤول عن أمن وسلامة البعثة الإسرائيلية، وفق القناة.
وإلى جانب ذلك، يتم التحقيق أيضا في استضافة صديق لغوفرين يدعى سامي كوهين لمسؤولين ووزراء إسرائيليين لدى زيارتهم المغرب وتنظيم لقاءات بينهم وبين مسؤولين مغاربة رغم أنه لا يشغل أي منصب رسمي.
ولفتت القناة إلى أن “وفدا كبيرا من وزارة الخارجية الإسرائيلية وصل على عجل إلى الرباط الأسبوع الماضي، ضمّ المفتش العام للوزارة حجاي بيهار، من أجل التحقيق في الادّعاءات سالفة الذكر”.
وحسب قناة “كان”، فإن وزارة الخارجية استدعت رئيس البعثة الإسرائيلية في المغرب ديفيد غوفرين لتقديم إيضاحات بشأن “الشبهات” التي ارتبط اسمه بها.
وأكدت القناة أن المعني بالأمر مكث أسبوعا في إسرائيل قبل أن يعود إلى المغرب، بعد الكشف عن القضية للإعلام يوم أمس الإثنين.