فجرت التحقيقات في قضية مقتل الطفلة نعيمة بزاكورة، حقائق صادمة أبطالها رجال أعمال و منتخبون معروفون.
و ذكرت المساء ، أن تصريحات متهمين في ملف الضحية نعيمة، كشفت عن تورط منتخبين و شخصيات معروفة بزاكورة، في شبكات لاستخراج الكنوز، مشيرة بأن المشتبه في تورطهم في القضية، فقهاء و منتخبون و رجال أعمال، يشتبه تورطهم في واقعة تتعلق بتمويل التنقيب عن الكنوز و أعمال الشعوذة.
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد دخلت على خط القضية، والتحقيقات التي باشرتها عناصر الدرك الملكي، بتعليمات من وكيل الملك باستئنافية ورززات، حيث جرى تكليف عناصر من الفرقة الوطنية نظرا لاختصاصاتها الواسعة و نفوذها الترابي الذي لا يعيق تنقلاتها من أجل التحقيق القضائي في هذه القضية التي هزت الرأي العام المحلي و الوطني .
جدير بالذكر أن إمام المسجد الذي سبق و أن تم توقيفه في القضية ، تمت متابعته في حالة سراح في انتظار فتح تحقيق دقيق لمعرفة حيثيات هذه النازلة الصادمة.