البروفيسور الإبراهيمي يكشف عن سمات السلالة الهندية، ويتشبت بسلاح الأمل في فرج قريب، و لم لا بعد العيد.
أكد مدير مختبر التكنولوجيا والحيوية بالرباط وعضو اللجنة العلمية لمواجهة كورونا؛ البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، أن “خاصية السلالة الهندية لفيروس كورونا لا تختلف عن الأخريات، حيث أن النتائج الأولية لهذه السلالة ذات الطفرتين المزدوجتين لا توحي بأنها ليست أخطر من سابقاتها”.
وأوضح المتحدث، أنه من “ناحية التشخيص، فجميع التقنيات المستعملة حاليا مازالت تمكن من تحديد هويتها والتعرف عليها”، مضيفا “لا أظن أن هذه السلالة ستكون أسرع انتشارا من البريطانية. بالفعل، فبعد ظهورها في شهر أكتوبر 2020، أخذت هذه السلالة مدة 6 أشهر لتصل إلى ٪15 من الفيروس المنتشر في الهند. بينما لم تحتج السلالة البريطانية التي ظهرت في شهر دجنبر لأكثر من أسابيع للسيادة في بريطانيا وبعدها العالم”.
وأكد الابراهيمي، أنه بالنسبة للاستجابة المناعية بعد التلقيح، فـ”المؤشرات الأولى تكشف أن عدد من اللقاحات مازالت ناجعة ضد المتحور الهندي مثل كوفاكسين الهندي واسترازينيكا وفايزر”، مشددا في تدوينة له على أن المعروف اليوم عن هذه السلالة الجديدة “هو ضراوة مرض الكوفيد المترتب عن الإصابة بهذه السلالة”.
وخلص عضو اللجنة العلمية لمواجهة كورونا، إلى الدعوة للعمل على “الحفاظ على الوضعية الوبائية المغربية شبه المستقرة بالعودة إلى الإجراءات الاحترازية الشخصية والانخراط الجماعي في عملية التلقيح الجماعي الذين أثبتا نجاعتهما وطنيا وعالميا في مواجهة أي متحور أيا كانت سلالته أو “مسلسله””، مسترسلا “كلي أمل في فرج قريب إن شاء الله، ولم لا بعد العيد”، وفق تعبير المتحدث.