تم الاستيلاء على محتويات نفيسة خلال عملية اقتحام حصن أكادير بدوار برور بقبيلة أيت عبد الله، إقليم تارودانت، بداية شهر ماي الماضي.
و ذكرت مصادر مطلعة أن حصن أكادير تعرض للإقتحام من طرف مجهولين، فعرضوا غرفه للكسر، مع وضع اليد على عدد من محتوياتها النفيسة.
هذا، و مباشرة بعد وقوع الحادث حلت بعين المكان عناصر الدرك الملكي و السلطات المحلية حيث فتحت تحقيقا في الحادثة للكشف عن جميع ظروفها وملابساتها، كما أصدر مكتب جمعية تيويزي للتنمية
الإجتماعية لآيت عبد الله، بيانا إستنكارنا، باسم جميع أعضاء مجلس الجمعية وكل منخرطيها، شجبوا و استنكروا من خلاله هذا التخريب والسرقة والهجوم المدبر ليلا الذي طال الحصن التاريخي.
كما ناشد البيان الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه، السلطات الأمنية المحلية والإقليمية للتسريع بالقبض على الجناة وتقديمهم أمام العدالة ليكونوا عبرة لكل من سولت له نفسه العبث بالذاكرة الجماعية والمعالم التاريخية للمنطقة.
وذكر بيان الجمعية ، أن هذا التخريب قد تعرضت له عدة حصون (إكودار) أخرى، ومنازل في قيادة أيت عبد الله، لغرض سرقة أغراض تاريخية لها قيمة معنوية وتاريخية لا تعوض بثمن.
و ذكر البيان نفسه، أن قبيلة أيت عبد الله تتميز بوجود عدة مآثر تاريخية وحصون عبارة عن مخازن جماعية تعد معالم تاريخية للوطن، لكن ، و للأسف طالها التهميش والنسيان مما قد يؤدي لمحوها من الذاكرة التاريخية للمنطقة، وفق تعبير البيان نفسه .