طال الإغماء مستشارة أثناء انعقاد دورة مجلس جماعي، ونساء البيجيدي يدخلن على الخط
دخلت منظمة نساء حزب العدالة والتنمية على خط الإغماء على زميلتهن التي تشغل منصب مستشارة بالمجلس الجماعي لفاس، أثناء انعقاد أشغال الجلسة الثانية لدورة فبراير، يوم الخميس الماضي.
واتهمت العضوات بالمنظمة أعضاء بالمجلس الجماعي لفاس بتعريض المستشارة الجماعية لاعتداء لفظي خلال أشغال الدورة المذكورة، مؤكدات أن هذا كان سببا وراء سقوطها مغميا عليها أمام أنظار رئيس الجماعة ونوابه وممثل السلطة.
وفي سياق متصل، أفادت نساء المنظمة أن “الاعتداء اللفظي الذي تعرضت له زميلتهن كان بسبب احتجاجها على مشروع اتفاقية التوأمة بين جماعة فاس وبلدية كفر سابا الإسرائيلية، والذي تمت المصادقة عليه في نفس الجلسة”.
ووصفت المنظمة ما تعرضت له العضوة من عنف لفظي بسبب معارضتها اتفاقية التوأمة، بأنه “سلوك مشي وغير مقبول”، مشددة على أن الأخيرة كانت تمارس واجبها المهني، وعبرت عن موقفها في إطار الحرية التي يكفلها لها الدستور.
وتبعا لذلك، حملت المنظمة مسؤولية ما حدث خلال الجلسة المذكورة لرئيس المجلس الجماعي، موضحة بأنه المسؤول على حفظ النظام أثناء الجلسات، وبأن القانون يخول له طرد أي عضو يخل بالنظام، وله كذلك أن يطلب تدخل السلطة.
هذا، ونبهت المنظمة إلى “خطورة مثل هذه الممارسات المهينة للمرأة وما تشكله من تهديد للمشاركة السياسية للعنصر النسوي”، كما أنها “تنسف ما تمت مراكمته من مكتسبات في هذا الصدد”.
الصورة من الأرشيف
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.