مكنت الأبحاث المنجزة من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من الإطاحة بشخص كان قد وجّه رسائل مجهولة لمجموعة من المسؤولين، بينهم موظفون عموميون ومسؤولون بالإدارة الترابية.
وتم توقيف المشتبه فيه بناء على شكاية تقدمت بها مسؤولة بالإدارة الترابية بمراكش للنيابة العامة بنفس المدينة، أكدت فيها توصلها برسالة مجهولة تضمنت مجموعة من الاتهامات الباطلة والكاذبة.
ومكنت التحريات التي باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من تحديد هوية المشتبه فيه، وهو شخص يعمل بإحدى الحانات الليلية بالمدينة الحمراء.
وإلى جانب ذلك، تبين أن المشتبه فيه سبق أن أرسل رسائل مماثلة إلى مجموعة من الإدارات على مستوى مدينة الرباط بما فيها وزارة الداخلية والإدارة العامة للأمن الوطني.
وتم توقيف المعني بالأمر والاستماع إلى أقواله في محضر رسمي قبل إحالته على أنظار قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمراكش، يوم أمس الخميس 31 مارس.
ووجهت للمشتبه فيه مجموعة من التهم من بينها الوشاية الكاذبة، وتبليغ السلطات العامة بوقوع جريمة يعلم بعدم حدوثها، حيث دام التحقيق معه لساعات طويلة قبل أن تتم إحالته على سجن لوداية.