منذ إعلان إصابة سيدة وافدة بفيروس كورونا، والسلطة المحلية بمنطقة القليعة ضواحي أكادير تسارع الزمن من أجل حصر لائحة المخالطين لها رغم صعوبة الأمر بالنظر إلى وضعية المصابة التي كانت تعيش بالشارع رفقة حفيدتها ذات السنة والنصف، قبل أن يتدخل بعض المحسنين ويقوموا بإيواءها داخل أحد المنازل.
وحسب مصادر أكادير24، فإن المصابة وعندما قررت الذهاب للمستشفى تركت حفيدتها عند الجيران للإعتناء بها، وهو ما خلف حالة من الخوف لدى عدد من الساكنة خصوصا وأن حالة الطفلة الصغيرة ما زالت غامضة في إنتظار خضوعها للتحليلات الطبية.
وأضافت ذات المصادر أن فرق الرصد الوبائي بإنزكان وبتنسيق محكم مع قائد الملحقة الأولى بالقليعة، يعملون حاليا على حصر كل الأشخاص الذين كانت لهم علاقة مباشرة وغير مباشرة مع المصابة التي تم تشخيص حالتها يوم أمس بمدينة القليعة. حيث من المرتقب أن يتم نقل المشتبه فيهم عبر سيارات الإسعاف للمستشفى الإقليمي بإنزكان قصد أخذ العينات لتحليلها بمختبر كوفيد19 بأكادير.
وحسب مصادر الجريدة، فإن تداعيات هذه الإصابة والتي عرفها حي شعبي زادت من هاجس الخوف، خصوصا وأن مجموعة من الجيران كانوا على إتصال بالمصابة.