أسفرت التحريات والأبحاث المكثفة التي باشرتها المصالح الأمنية من توقيف سجين هرب لحظة نقله من السجن الفلاحي، إلى المستشفى الاقليمي المختار السوسي بتاروادنت.
وكان المستشفى الإقليمي المختار السوسي بتارودانت قد عاش يوم الأربعاء 16 نونبر 2016 حالة استنفار قصوى، بعدما تمكن محبوس من الفرار من نافذة أحد مراحيض المستشفى بطريقة مثيرة، حيث لم يتفطن حراس السجن للعملية إلى حين أن تفاجؤوا ا باختفاء السجين من داخل المرحاض الذي استقدم من المؤسسة السجنية بتارودانت لتلقي العلاجات الضرورية.
وتؤكد المعلومات المتحصل عليها، بأن السجين المعتقل احتياطيا، له ملف مثقل بالسوابق القضائية، ومتورط في قضايا جديدة لم يحاكم بسببها بعد، واستقدم، صبيحة يوم 16 نونبر إلى المستشفى الإقليمي بتارودانت قصد إجراء فحوصات طبية لكونه يعاني من مرض مزمن، غير فرقة السجن المكلفة بحراسته، تفاجأت باختفائه من داخل المرحاض، وذلك بعد انقضاء مدة زمنية وهو داخل المرحاض دون أن يتمكن من الخروج وهو ما جعل الفرقة تقتحم خلوته للتفاجأ باختفائه.
وتشير المصادر إلى إن السجين استغل فرصة تراخي حراس السجن المكلفين بحراسته، وتسلل من نافذة المرحاض المؤدية إلى الشارع العام حيث كانت تلك النافذة وسيلة أمام السجين من أجل النزول نحو الجهة الخلفية للمستشفى وتمكن من الفرار نحو وجهة مجهولة.
وفور توصلها بالخبر، استنفرت جميع المصالح الأمنية المحلية والإقليمية من أجل إطلاق عملية بحث واسعة عن السجين الفار من أجل توقيفه، قبل أن تسفر التحريات الميدانية والتي قادت إلى تتبع مساره منذ مغادرته لمحطة النقل الطرقي بإنزكان إلى حين إيقافه على مستوى “العطاوية”.
هذا، وتم نقل المشتبه فيه، المعروف بسوابقه المتعددة في ميدان الاتجار في المخدرات، إلى المنطقة الإقليمية لتارودانت، حيث سيتم وضعه رهن الحراسة النظرية لمواصلة البحث معه حول الأفعال المنسوبة إليه.
- الرئيسية
- أخبار وطنية
- أكادير والجهات
- أكادير الرياضي
- سياسية
- الاقتصاد والمال
- كُتّاب وآراء
- البيئة والمناخ
- صوت وصورة
- خارج الحدود
- النسخة الفرنسية
Subscribe to Updates
Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.
الأمن يعتقل السجين الفار الذي تسلل من نافذة مرحاض مستشفى تارودانت في غفلة من الحراس وفر نحو وجهة مجهولة
لا توجد تعليقات2 دقائق
تابعوا AGADIR24 على