أطاحت المصالح الأمنية بالدار البيضاء بواحد من أشهر النصابين على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي أوقع في شباكه عددا من الشبان والفتيات ممن كانوا يحلمون بمواعيد غرامية قد تتطور إلى ارتباط رسمي.
وكانت عناصر الشرطة قد توصلت بعدة شكايات تفيد قيام المعني بالأمر بإدارة صفحة فايسبوكية معروفة، يستعملها آلاف الشباب كمنصة لملاقاة نصفهم الثاني، واستغلالها للتحايل على عدد من الضحايا والحصول منهم على مبالغ مالية هامة مقابل تدبير مواعيد غرامية لهم مع نصفهم الثاني.
وتبين في الأخير للعديد من مستعملي تلك الصفحة أن المواعيد التي وعدهم بها مدير الصفحة وهمية، وبأنهم وقعوا في فخ النصب والاحتيال.
وبناء عليه، باشرت عناصر الشرطة تحقيقاتها في الموضوع، والتي مكنت من تحديد هوية المسؤول عن الصفحة ومن تم توقيفه وإيداعه في سجن عكاشة بالدار البيضاء.
وبالموازاة مع ذلك، تتواصل التحقيقات الأمنية من أجل كشف جميع ملابسات هذه القضية، وتحديد حجم المبالغ المالية التي استخلصها المتهم من ضحاياه، والكشف عن شركائه المحتملين.