ذكرت مصادر إعلامية، أن فرقة خاصة مختلطة من الدرك والأمن تحقق في خيوط شبكة مافيا منظمة وراءها جزائريين متخصصين في تهريب كميات كبيرة من المعادن في اتجاه أوروبا انطلاقا من مدن بالجهة الشرقية.
وتتهم المصالح الأمنية عناصر جزائرية تستقر بالمغرب، بوقوفها وراء أغلب عمليات تهريب المعادن المسروقة من المؤسسات العمومية وتصديرها إلى أوروبا، إذ توصلت مصالح الجمارك بالجارة الشرقية، بعد نجاحها في إحباط عمليات أخيرة في “مغنية” ومناطق أخرى على الحدود الجزائرية المغربية، إلى أن عددا من المهربين وظفوا وسطاء لتمكينهم من تزويد رأسهم المدبر في المغرب بالمواد المعدنية المسروقة والمسترجعة، وفي مقدمتها الألمنيوم والنحاس.
وكشفت تحقيقات أمنية أن البارونات تخصصوا في تجميع النحاس، ونقله إلى مستودعات ومرائب سرية عادة ما تستعمل لتخزين المواد المهربة وإيواء المهاجرين السريين، وتستغل في عقد صفقات مقابل مبالغ مالية تصل إلى مليار للشحنة الواحدة.