على خلفية الضجة القائمة حول فيديو منسوب إلى الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، صلاح الدين مزوار، أكد الحزب في أول رد رسمي له، على أنه “يرفض رفضا تاما الدخول في السجال العقيم الذي يحركه البعض، انطلاقا من حسابات ضيقة”.
الحزب، شدد في بلاغ له، على أنه “سيستمر في نفس النهج الذي اعتمده منذ نشأته، والمبني على الاحترام والقيم الإنسانية، التي تؤمن بالاختلاف، وترقى بالسلوك نحو ما هو أفضل، كما ينأى بنفسه على الخوض في كل جدال لا يخدم المصلحة العليا للوطن والمواطنين.”
ونوه حزب الحمامة، من خلال ذات البلاغ، بالحمولة القوية التي جاءت في خطاب العرش الأخير، لاسيما ما تعلق منها بالمرحلة الجديدة، التي سيقبل عليها المغرب والتي ستعيد الأمور إلى نصابها والمتعلقة بالحياة السياسية الوطنية، مشيدا بالجزء الذي تحدث بلغة حازمة عن الأحزاب السياسية، التي يجب أن تقوم بدورها كاملا، بعيدا عن المزايدات السياسوية التي لن تخدم المجتمع، ولا مصلحة الوطن.