تفاجأ مواطنون أمس ببعض أحياء أكادير بعودة فتح أبواب بعض محلات بيع أدوات التجميل والمكياج دون مراعاة لإكراهات وخطورة المرحلة.
ذات المصادر حذرت عبر موقع أكادير 24 من استمرار هؤلاء في مزوالة نشاطهم التجاري المعتاد،خصوصا وان الدورية الأخيرة لوزارة الداخلية لم ترخص بعد باشتغال محلات الماكياج ومعها حتى المصبنات التي فتحت بدورها ابوابها دون حسيب ولا رقيب.هذا الى جانب تحركات بعض حلاقي الشعر الرجالي الذين دأبوا مؤخرا ،رغم استمرار تفشي البؤر العائلية،على التنقل بشكل سري خطير في كل اتجاهات المدينة ونواحيها قصد التفنن داخل بيوت مغلقة في ابداع قصات مختلفة ترى بالعين المجردة لكل مار بالشارع العام.
يأتي هذا في توقيت نبهت فيه منظمة الصحة العالمية بخطورة هذه المهن بسبب ما تتطلبه عملية الحلاقة من اقتراب الحلاق من الزبون بدرجة كبيرة، واستخدام أدوات الحلاقة نفسها مع مختلف الزبائن وفي نفس اليوم،من فرش ومشط ومقصات،وكذلك اقبال النساء والفتيات داخل محلات بيع المكياج على تجربة مستحضرات التجميل الجديدة دون شرائها احيانا ودون التفكير في أنه يمكن أن تكون أداة ناقلة لفيروس كورونا.